10 أسرار عن القمار لن يخبرك بها خبراء القمار

لعبة القمار ورق

تعريف القمار

انتشرت في العصر الجاهلي العديد من العادات السيئة التي جاء الإسلام بعد ذلك ليمحوها، لما لها من أثر سلبي على الأفراد والمجتمعات، ومن ضمن هذه العادات المقامرة، فما هو تعريف القمار؟

يُعرف مفهوم القمار على أنه شكل من أشكال المراهنات، والألعاب التي يقوم من خلالها فرد أو مجموعة من الأفراد على تقديم مبلغ مالي معين، والمراهنة عليه ربحاً أو خسارة.

ويعتمد لعب القمار على مبدأ الحظ والنصيب، بعيداً عن الجهد، وهو السبب في تحريمه شرعاً.

10 من افضل اسرار القمار من خبراء القمار

تعريف العاب ماكينات القمار

ماكينة القمار


ماكينات القمار، أو ما يسمى باللغة الإنجليزية بالسلوتس تصنع شهرة كل الكازينوهات في العالم سواء كانت كازينوهات على أرض الواقع أو نوادي قمار على الأنترنات.

ظهرت النسخة الأولى من ماكينات القمار على الانترنت في عام 1891م في نيويورك, و بعدها أخذت هذه اللعبة في الإنتشار تدريجيا إلى نوادي القمار على الأنترنات الأخرى بسبب الإقبال الكبير عليها, و أصبح إستقطاب لاعبي ماكينات القمار الهدف الأول لكل مواقع المراهنة على الأنترنات التي أخذت تتنافس في تصميم أجود الماكينات و أكثرها مواكبة للتطورات التقنية و ثقافة اللاعبين الذين تتوجه إليهم.

و اليوم أصبحت هذه الماكينات أهم مصدر جذب للعملاء خاصة بنوادي القمار على الأنترنات, حيث أنها تعتبر من أكثر ألعاب الكازينو سهولة في الإستعمال, كما توفر للحالمين بالأرباح الكبيرة فرصة إستثنائية لمضاعفة رهاناتهم أو الفوز بالجاكبوت, و هو الجائزة الكبرى و حلم كل لاعبي ماكينات القمار في العالم.

كما توفر نوادي القمار على الأنترنات اليوم, ماكينات ذات جودة عالية جدا, و مصممة بأحدث التقنيات العصرية, و يكون شكلها عادة و تصميم موضوعها مستوحى من ثقافة اللاعبين الذين يتوجه إليهم هذا الموقع بخدماته, فتكثر في المواقع الموجهة للعملاء الأمريكيين الماكينات المستلهم تصميمها من أجواء لاس فيغاس, أو أفلام هوليود الشهيرة, أما الماكينات التي يقع تصميمها أساسا لترفيه اللاعبين العرب فتكثر فيها الرموز و المواضيع المستوحاة من القافة العربية, مثل رواية ألف ليلة و ليلة, أو قصة علاء الدين و المصباح السحري أو شوارع بعض المدن العربية العتيقة و العديد من الرموز و التصاميم الأخرى التي ترحل بك لعصور وردية من الثقافة العربية و عوالم خيالية صاغها قديما الأدباء العرب, و أستعملها الغرب اليوم للترغيب في منتجاته و جعلها ملتحمة بنمط التفكير العربي و طريقة عيش و ثقافة اللاعب العربي و هاجس الحنين لكل ما يحمل آثارا عربية لديه.

يوجد في عالم ماكينات القمار نوعين رئيسيين، هما ماكينات القمار العصرية ذات الخمسة أو السبعة بكرات و التي تقدم مبالغ كبيرة للربح، لكن هامش الربح فيها وإن كبرت قيمته، أقل من النوع الثاني وهي ماكينات القمار التقليدية ذات الثلاث بكرات التي تعمل بنظام تقلب منخفض حتى وإن كانت القيمة أقل من سابقتها التي تستوجب الكثير من الصبر والمجازفة.,

جميع ماكينات القمار بكل نوادي القمار على الأنترنات تعمل وفق عشوائي يسمى بمولد العدد العشوائي و هو نظام آلي يحول دون التحكم المسبق في مسار الماكنة أو وقت توقفها أو الرموز التي تتوقف عليها, مما يجعل من عملية التكهن بمسار اللعبة مستحيل, و التحكم فيها من قبل الموزع أو قراصنة الأنترنات أمر صعب للغاية حتى لا نجزم أنه غير ممكن.

اسرار القمار 

عندما ربح دون جونسون حوالى 15,1 مليون دولار من لعبة البلاكجاك في شهر واحد من ثلاثة كازنيوهات في أتلانتيك سيتي، كانت قصته خبراً صاعقاً في عالم القمار. ليس فقط لأنه لم يكن معروفاً – فجونسون لم يكن حتى مقامراً محترفاً ولم يجرّب حتى أن يلعب ملتزماً بالقواعد أو أن يستخدم واحداً من تلك الأنظمة المعقّدة التي يبدو أن لاعبي البلاكجاك يعتمدونها.

عندما سئل عن كيفية نجاحه، قال جونسون إنه استخدم أمرين فقط ليتغلّب على الكازينو: مهاراته وخطّة جيدة.

منذ ذلك الحين أصبح جونسون مشهوراً في عالم المقامرة، ويشاهَد غالباً وهو يحتفل بحرارة مع صديقه المقرّب جون بيون جوفي (الذي أنفق معه مرة 270,000$ على الطاولة).

وعلى مدى السنوات الماضية، شوهد جونسون يتسكّع مع تشارلي شين، وقد أنفق مبلغاً كبيراً على عيد ميلاد زميلته السابقة في اللعب باميلا أندرسون في فيغاس، حتى أنه أطلق علامة تجارية للملابس خاصة به.

وهذا ليس سيئاً بالنسبة لرجل كان يدير حلبة سباق عندما كان في الـ30 من عمره. حتى أن البعض قد يقول إنه يعيش الحلم الأميركي حقاً.

ولا داعيَ للقول إن هناك الكثيرين ممّن يودّون أن يتبعوا خطوات جونسون وأن يحقّقوا فوز العمر.

تمتلئ صالات الكازينوهات بشكل يومي في فيغاس وأتلانتيك سيتي بالناس الذين يتشاركون تلك الآمال والأحلام. بل أكثر من ذلك، يقوم الناس بالانضمام إلى كازنيوهات الإنترنت – وبينما ينتهي الأمر بالعديد منهم فائزين بدولار أو اثنين، يفشل أكثرهم في الخروج بأي أرباح تُذكر.

لا يستطيع المرء إلا أن يتساءل – ماذا يمتلك أولئك المقامرون الفائزون ممّا لا يمتلكه الناس العاديون؟ ما الذي يعرفونه دون سواهم والذي لن يخبروا أي أحد به؟

الحقيقة هي أن ليس هناك أي خدع سرية أو عوامل مساعِدة خاصة بالكازينو تجعل المقامرين الكبار يفوزون. في الحقيقة، هم يفوزون لأنهم يعرفون المبادئ القليلة الضرورية للمقامرة… وهم يتبعون تلك المبادئ.